التطور الطبيعي لانتهاكات الشرطة لحقوق الشعب المصري
الشرطة فوق القانون

اختلفت القصة ورواية الاحداث من مصدر الي أخر
هذه القصة تكشف لنا عما وصل الية المجتمع المصري من تفكك حتى في الروابط الاسرية
الخبر
من هو الشرطي؟
ومن هو المواطن؟
هل كُلٍ يختلف عن الاخر؟
لربما اختلف الشرطي والمواطن, ربما أختلفا في العقيدة أو في الجنس أو في اللون , ولكن يظل الشرطي مواطنا
تفشت ظاهرة التعذيب في الفترة الاخيرة في مصر - وان اختلف البعض على وجودها من قبل من عدمه- لكن الواضح الان انها موجودة ومنتشرة لدرجة ان التعذيب أحياناَ يصل الي درجة الموت
وفي البحث عن اسباب تفشى هذه الظاهرة نجد ان جزأً كبيراً يقع على عاتق ضباط وأمناء الشرطة, كانت هذه الظاهرة في البداية موجهة ضد المجرمين الخارجين عن القانون- وان كانوا هم أيضاً مواطنون لهم حقوقهم التي تصرخ ضد انتهاكها بالتعذيب- مقتنعين-الضباط- في دواخلهم بأنهم كي يخدموا القانون لابد أن يكونوا فوقه. ولكن
التطور الطبيعي لهذه الانتهاكات الان ينعكس على المجتمع ككل فتفشت الظاهرة أكثر وتوغلت في المجتمع المصري الي ان وصلت الي تعذيب المواطنين .
كل ضابط أو امين شرطة مايعجبوش حد يعذبة
من هو المواطن ومن هو ضابط أو امين الشرطة أليس هما أخوان!!!!
وهذا ما الت الية بالفعل وهذا ما نراه في هذه الحادثة
أمين شرطة يقتل أشقائة بسبب خلاف بينهم
أياً كان مصدر الخلاف اعتقادي الاكيد ان سبب رئيسي وراء شجاعة -للأسف دعوني استخدم هذا المصطلح- هذا المواطن لاسلوب تصفية من يعارضة جزءٌ كبير يقع على الشرطة وسياساتها بانهم فوق القانون
والا لو كانت طبيعة دارهِ لكان أخوته سبقوة في ذلك!!!
1 comment:
�� � ���� ����
Post a Comment