في البداية نُشيد بالشكر إلي جريدة المصري اليوم التي قامت بنشر الخبر تحت عنوان "منع 25 طالباََ في آداب المنيا من دخول الامتحان لحضورهم متأخرين"
كما وعدتكم بنشر التفاصيل الخاصة بمحاولة مقابلة د/ ماهر جابر رئيس جامعة المنيا, الاتصال بجريدة المصري اليوم
بعد يوم ملئ بالإحداث, ضاعت أمال الطلبة في وجود حل. لكنهم توجهوا بعد ذلك اليوم للاتصال بجريدة المصري اليوم لنشر الخبر لعل الجهات العليا تكون لديها حل لهذه المشكلة. بالفعل تم التوصل لتليفون احد الصحفيين المختصين بمشاكل الجامعة والتعليم العالي- أبوالسعود محمد- وتم إرسال فاكس به تفاصيل الخبر ومعه نسخة من الفاكس المرسل إلي د/ هاني هلال, وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي, وفي ذلك اليوم اتصل الصحفي بالسيد رئيس جامعة المنيا, د/ ماهر جابر, وتحقق من صدق الحادث ,
بعد أن كذب الأخير الحادث في بداية الأمر وبعد أن اتصل الصحفي- أبوالسعود محمد- بأحد الطلبة ليعرض ما قاله د/ ماهر جابر أكد الطالب بصدق الحادث والشهود هم الطلبة أنفسهم وأيضاَ الحرس سواء (حرس كلية الآداب, أو حرس مكتب د/ ماهر جابر), المهم اتصل الصحفي - أبوالسعود محمد- بالسيد رئيس الجامعة مرة أخرى ليعرض له ما قاله الطلبة. فكان كلام د/ ماهر أنه لم يكن لدي علم أو معرفة بالحدث - علماً بأن ذلك اليوم كان يوم الاثنين4 يونيو 2007, أي اليوم الثاني بعد الحادث – وحالما أتصل بمدير مكتبه ليخبره الأخير بأن الحادث صحيح و لكنهم قد جاءوا متأخرين .
قال د/ ماهر جابر أنه على استعداد لحل المشكلة لكن لابد ان يأتي الطلبة اليه ليتحقق من الحادث , عرف بعض الطلبة حديث الأخير وتخوف معظمهم من مقابلة السيد رئيس الجامعة خوفاَ من التعنت . توصلوا الي حل متوسط الا وهو معرفة رقم موبيل د/ ماهر جابر ليكلمه أحد الطلبة نيابة عنهم واذا شعر بان الحديث ايجابي من الممكن ان يتم عمل ما يريده د/ ماهر جابر - نسيت أذكر لكم أن د/ ماهر قال للصحفي- أبوالسعود محمد- أن رقم تليفون مكتبه والموبيل لدى جميع طلبة الكلية - . بالفعل اتصل أحد الطلبة بالسيد رئيس جامعة المنيا د/ ماهر جابر والذي سمع منه تفاصيل ما حدث مرة أخرى وعرف اسم الضابط الذي كان يرأس الحرس في كلية الاداب ووعد بأن يحل هذه المشكلة ,,,
ومرت الأيام وتعلق نشر الخبر في جريدة المصري اليوم بسبب وعد د/ ماهر جابر, رئيس جامعة المنيا, بأنه سيحل المشكلة . ولم يتحقق ما وعد به د/ ماهر جابر, وحاول أحد الطلبة الاتصال به من نفس رقم التليفون الموبيل الذي أتصل منه في المرة الأولى, ظل يتصل به طوال ما من خمسة مرات ولم يتم الرد من جانب د/ ماهر جابر
للمعرفة بعد ذلك اليوم المشئوم أصبح باب الكلية يترك مفتوحاً حتى بعد الساعة التاسعة والنصف.
وبعد يوم أخر أو يومين من الاتصال بالصحفي ومحاولة الاتصال بالسيد رئيس جامعة المنيا, كان الرد من جانب د/ ماهر جابر يوم الأربعاء لهذا الطالب بأنه سيتم التحقيق في الحادث, والموضوع مش هيخلص بين ليلة وضحاها , تم أخبار الصحفي بما حدث فتم التوصل إلي نشر الخبر بالصيغة السابقة في المصري اليوم
و في النهاية أستطيع أن أقول أن مستقبل هؤلاء الطلبة تحت رحمة ليس فقط قرار متهور, وغير قانوني من د/ احمد الجزار, عميد كلية الآداب- جامعة المنيا - بل أيضاً وعد, لم يتم تنفيذه إلي الآن, من د/ ماهر جابر
, أتساءل شخصياَ ما هو التحقيق الذي سيقوم به د/ ماهر جابر؟ والي متى سيكون هذا التحقيق؟
أيضاً أتساءل إذا كان الجزء الخاص بمعرفة د/ ماهر جابر بالحادث بأنه لم يعلم بالحادث بسبب عدم أخبار مدير مكتبه بالحادث, فما هي أهمية وجود مدير المكتب هذا إذا لم يكن يخبر رئيسه بما حدث
لقد فعل الطلبة كل ما هو سلمي بداية من طلب مقابلة العميد, د/ أحمد الجزار إلي محاولة مقابلة د/ ماهر جابر, رئيس جامعة المنيا, ومحاولة تقديم التماس إلية , إلي تقديم التماس إلي د/ هاني هلال, وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي, ولم يتم النظر في هذه المسألة حتى الآن .